الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
إسماعيل بن جعفر وابن عيينة: عن عبد الله بن دينار سمع ابن عمر:أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- أمر أسامة على قوم فطعن الناس في إمارته.فقال: (إن تطعنوا في إمارته فقد طعنتم في إمارة أبيه وايم الله إن كان لخليقا للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن ابنه هذا لأحب الناس إلي بعده (1)).لفظ إسماعيل: (وإن ابنه لمن أحب).إبراهيم بن طهمان: عن موسى بن عقبة عن سالم عن أبيه: فذكر نحوه.وفيه: (وإن كان أبوه لخليقا للإمارة وإن كان لأحب الناس كلهم إلي).قال سالم: ما سمعت أبي يحدث بهذا الحديث قط إلا قال: والله ما حاشا فاطمة (2) .إبراهيم بن يحيى بن هانئ الشجري (3): حدثني أبي عن ابن إسحاق عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت:أتانا زيد بن حارثة فقام إليه__________(1) أخرجه أحمد 2 / 20 98 106 110 من طرق والبخاري (6627) في الايمان والنذور: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: وايم الله.و(3730) في فضائل الصحابة: باب مناقب زيد بن حارثة و(4250) في المغازي: باب غزوة زيد بن حارثة و(7178) في الاحكام: باب من لم يكترث بطعن من لا يعلم في الامراء حديثا ومسلم (2426) في فضائل الصحابة.باب فضائل زيد بن حارثة والترمذي (3818) في المناقب: باب مناقب زيد بن حارثة.(2) رجاله ثقات.(3) في الأصل " إبراهيم بن محمد بن يحيى بن هانئ المخزومي " وهو خطأ والتصحيح من كتب الرجال ومن سنن الترمذي- الحديث (2732) فإنه قد رواه عن محمد بن إسماعيل البخاري عن إبراهيم بن يحيى هذا كما سيذكر المؤلف بعد قليل.
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 227 - مجلد رقم: 1
|